٢٠٠٧-١١-٢٦

شوف


بعض القصايد .. غذا
وبعض القصايد .. سم
وبعض القصايد .. كذا
صرخة .. بليا فم
الورد ينزف شذا
والجرح ينزف دم
ومابين هذا ... وذا
شوف المسافة كم

٢٠٠٧-١١-١٤

انتهى العمر في لحظه

إنا لله وإنا إليه راجعون
يحزن القلب ويدمع العين ولا أقول إلا أني لفراقكي اليوم لحزينه
انتهى العمر في لحظه وخرجت الروح من الجسد الضعيف تاركة خلفها
الحياة بأكملها
ذهبت إلى خالقها
اليوم
عندما سمعت الخبر نزل عليا كالصاعقة
اندهشت وأصبحت كل التعابير الممكنه على وجهي
لم أصدق الخبر تأكدت عدة مرات
لم ينزل الخبر عليا فقط كالصاعقه وإنما على كل من كان قريبا منها أو فقط يعرفها
كانت أم حنونه
في قلبها كل الطيبه الصادقه
أغلقت عيني لم أستطع أن أحمل جسدي ولا حتى رأسي فوضعته على الطاوله
حينها مرت ذكرياتك معي كما تمر اللقطات
تذكرت عندما كنا في رحله سويا كم كنتي حنونه معي وتذكريني بكل الخير أمام الجميع
تذكرت عندما كنا نجلس في حصص الفراغ نتحدث عن الدرجات والنسب مع بعضنا البعض
لمست فيكي كل الأمومه الحنونع عندما سأتلك عن ابنتك التي كانت يومها مريضه وكم كنتي حزينه عليها
تذكرت عندما جاء موجه اللغه الإنجليزيه عندما كنتي تشرحين بكل حماس
وهو جالس بجانبي نتحدث عنك بكل الخير
تذكرت في حصه ما توقفتي عن الشرح فجأه وانتي تبكين بدموع الفرح لأنك ستزورين بيت الله
يومها طلبت منك وبشده أن تدعي لي
تذكرت عندما رأيتي أمي وذكرتي أنك تحبيبنني وأني طالبه متفوقه ومهذبه
يومها في بيتي كنت اتفاخر بك وكنتي الأمل والمشجع بالنسبه لي
معلمتي معلمتي معلمتي
كم كان فراقك صعب علي
اليوم تذكرت ابنتك الوحيده
لا أعرف كيف هي ردة فعلها لكن
اللهم تغمدها برحمتك التي وسعت كل شيء
واسكنها فسيح جناتك
اللهم ارحمها واغفر لها وتب عليها
اللهم اجعل قبرها مكان تنعم فيه ولا تشقى
اللهم ابعد عنها العذاب
يا أرحم الأرحمين
وتولانا برحمتك
وصبر أهلها يارب
سأتذكرك دائما
وسأتذكر ابتسامتك الرائعه

٢٠٠٧-١١-٠١

سأحبك دائما




"احبك"


لست ادري


كيف؟


أو متى؟


أو أين؟


فقط اشعر بقلبي ينبض سريعا حين يذكر اسمك أمامي


وتصيبه رجفة عنيفة حين اسمع صوتك


وتضيع كل المفردات من قاموسي حين أخاطبك


ويبقى لساني جامدا لا يتحرك


وصوتي محبوسا داخل قنوات الصمت الرهيبة


لا يدري أي نبرة بها يحدثك


وأي كلمة يقولها


تستطيع أن تعبر عن ما اشعر به نحوك


"احبك"


ولا اعلم كيف أبرزه


فهو شعور ممتزج بين بهجة وجودك


وخوف من فراقك


و اشتياقات غيابك


ولهفة انتظارك


وحنين لحنانك


إحساس تائه مترنح بين الاحتياج إلى لقيآك


والتخوف من ابتعاد كإحساس عميق


أركانه ثابتة


وقواعده راسخة


ممتلئة بك وبك وحدك فقط


"احبك"


شعور هائل يجعلك قريب حتى في بعدك


حنون حتى في قسوتك


معطاء حتى في وقت احتياجك


متفاهم حتى في قمة غضبك


هذا الشعور كأجمل المشاعر


تلك التي نبدأها بخوف وننهيها بانهيار


ونعيش بينها أجمل ما كان في حياتنا


" لــــــذا "


فقد صممت أن احبك وأبداك ولا انتهي منك أبدا


لأني... لا أحب النهايات الحزينة


ولا أحب الانهيارات


سأظل دائما


"احبك" و "احبك" و "احبك"


اسمح لي أن حبك بطريقتي وأسلوبي المنفرد


فاقبل تفردي في ذلك الأسلوب في الحب


لأني ... بطريقة ما ساحبك ليس ككلاهما فقط


كما يحب الندى الزهور


وكما تحب الأمطار الأرض العقور


وكما يحب الصبح تغريد الطيور


وكماتحب الاشجار الحرارة والنور


ألست حبا و انتماء ألست ملاذا و وطنا


ألست حنانا و نقاء


ألست غيابا و عودة


ألست قلبا ودماء


ألست أمنية و أمل


ألست دفأ وضياء


"هــكــذا"


وبطريقتي وبأسلوبي الفريد في الحب


ساحبك دائما

Powered By Blogger