أتنزه في ذاكرتي
التي لم تطئها
سوى الورود بعد
وزقزقات العصافير التي أعشق مرحها
أشعر أنها تعلن عن إحساسي
حين تصدح بالأغنيات
تنادي على الأمنيات البعيدة
أن تأتي على بساط الأمل
من حلم إلى حلم
ومن روض إلى روض
وأنت .......!!
إحدى أمنياتي
تتريض في خيالي
وأتساءل ...
هل تأتي وتسقي معي ورود لم تفارقني يوما ؟
أم سأودع معك عصر الورود!؟
اعترافات شاب
لماذا هذا الخوف
لماذا !؟
وكأنني وحش
يأتي من وراء الجدران السميكة
لا أحمل سوى القيد
وأسلحة البطش
إنني ..
مثلك أحلم
ولكني ..
لا أغرق في أحلامي
على بعض الحلم أحيا
والباقي للواقع المثمر
أشمر له عن ساعدي لأغترف منه
وآتي في يد ورود
واليد الأخرى ....
حيااه
بقلم هناء رشاد